وغانيةٌ أقلقني هَجْرُها
لما جفاني بالهوى أسرُها
قد قال للعاذلُ في حُبٍها
ما أمرك اليوم ما أمْرُها
أقَدُها أغْناكَ أم دُلها
أم طرفها الفاتر أم ثغرها
أم لحظها الساحر أم شعرها
أم ريقها البارد أم نحرها
قلت له أأعشق ذا كله
ونصفى حَرٌ وثلثي نارها
تقول وفى قولها كذبةٌ
أتبكى بعينٍ تراني بِها
فقلت متى رضيتم غيركم
أمرت دموعي بتأديبها
يا ويح قلبي إن رضا غيركم
هم شيعوا ذكرى على ذكرها
لما جفاني بالهوى أسرُها
قد قال للعاذلُ في حُبٍها
ما أمرك اليوم ما أمْرُها
أقَدُها أغْناكَ أم دُلها
أم طرفها الفاتر أم ثغرها
أم لحظها الساحر أم شعرها
أم ريقها البارد أم نحرها
قلت له أأعشق ذا كله
ونصفى حَرٌ وثلثي نارها
تقول وفى قولها كذبةٌ
أتبكى بعينٍ تراني بِها
فقلت متى رضيتم غيركم
أمرت دموعي بتأديبها
يا ويح قلبي إن رضا غيركم
هم شيعوا ذكرى على ذكرها