إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملحن :عبدالرزاق العدساني

تقليص
X
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملحن :عبدالرزاق العدساني

    [frame="15 98"]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الملحن : عبدالرزاق العدساني

    عائلته من عوائل الكويت المعروفة والمشهورة بنزاهة المعاملة يضرب بها المثل
    في أداء الأمانة في حكم القضاء ينحدر أصلها من قبيلة الإشراف، ولد عام
    1936 بالكويت في حي القبلة، فريج الصيهد، التحق بالمدرسة القبلية في
    عام 1940، في أواسط الأربعينيات وجد نفسه تواقا للقراءة وان كان
    لايدرك معنى كل ما يقرأه، عندما التحق بالثانوية المباركية لم يكن لديه

    استعداد نفسي لاكمال الدراسة، حيث انها بمنهجها الدراسي لا يمكن ان تشبع
    رغبات نفسه التي تعلقت بالشعر، وبعد أخذ وجذب رضي والده على مضض
    تركه للمدرسة، فالتحق بما يسمى حمال باشي مع عبدالعزيز الفوزان لكنه
    لم يسجل رسمياً فتركهم وعمل بإدارة الكهرباء «وزارة الكهرباء» فعين
    بقسم العاملين، حيث كان التعيين في ذلك الوقت سهل جدا »
    أصدقاؤه خاصة القدامى مازالت نفسه تحضنهم وإن رحل الكثيرون منهم،
    منذ الصغر كان يحفظ الأغاني الشعبية وما يردد من أغاني البصرة مثل
    (نام يا وليد،طبووطنا، حلوة البصرة،) وأغاني أخريات غابت في مجاهل
    الأيام، وبعض أغاني أم كلثوم ولكن ظل بداخله شيء لم تتبلور ملامحه كان
    أكبر من حفظ الأغاني، هو أول ملحن كويتي يصور نغم السيكا المصورة،
    الأخ رجا الحجيلان كان له دور في حياتي عندما عرفه على «علي ضمور»
    وهوصاحب ماجستير في علم العروض وعنده وجد ضالته، فتتلمذ علي يده
    وعرف أوزان الشعر لم يكن عمله للعيش والاسترزاق، اعتزل التلحين
    عام1979، عندها كان لحن الأغنية بـ150 دينارا، طموحه حقيقة
    ويعيش في سلام كل هذا عرفناه في لقاءنا مع الشعر الملحن عبدالرزاق
    العدساني في الوجه الآخر.
    [mark=#FFFF00]
    بطاقته الشخصية
    [/mark]
    عبدالرزاق محمد صالح إبراهيم العدساني، عائلتي من عوائل الكويت المعروفة
    والمشهورة بنزاهة المعاملة ومضرب المثل بأداء الأمانة في حكم القضاء .
    ينحدر أصلها من قبيلة الأشراف التي تنحدر من سلسلة
    «عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب من بني هاشم»
    [mark=#FFFF33]
    نشـــأته
    [/mark]
    ولد في حي القبلة «فريج الصيهد»، ومنذ الصغر كان يميل للغناء
    وحفظ أغاني أم كلثوم خاصة في أوائل الخمسينيات فلم يكن هناك تسجيل
    لكني اقتنيت مسجلا بشريط ربع ساعة، وكنت أسجل فيه ثم أمحوه،
    هذه الأشياء أثرت في تكويني وكنت أقرأ الكتب ذات القصص
    الإجرامية لانها مسلية، والتي كانت في ذاك الوقت بمثابة الكتب العالمية،
    وكنا نجتمع في مجموعات صغيرة لنتبارى بالشعر، وهذا كون لدينا خلفيات
    لم نكن نشعر بها في ذاك الوقت، طفولتي عادية.
    بيت العدساني كان كبيراً يتكون من عدة بيوت متداخلة، فكان الديوان يشغل
    مساحة كبيرة، وكان موقعه مجمع المثنى الحالي، هذا الديوان منقسم إلى قسمين،
    ثلث ديوان، وثلث مزرعة، بها حفرة كبيرة كنا نسميها «الخر»
    طولها 20*20 متراً بعمق مترين، تتجمع فيها مياه المطر، وكان هناك
    شجر السدر والنخيل، وقد تربينا كعائلة واحدة نرضع من أمهات بعضنا
    البعض، كان البيت يضم عبيدا وخدما.
    والكويت دائما يحفظها الله من كل سوء، ففي وقت الحرب العالمية رغم صغر
    بلدتنا لم نر جيشا انكليزيا أو المانياً أو أميركياً، فقط نعيش بسلام، وكان
    لديهم النهر والزراعة فيما كنا نعيش في رغد ونعيم، وكانت كل متطلباتنا في
    تلك الفترة من إيران إلا ان بعض التمور من العراق إلى جانب مزارع
    الكويت، فكان جزر فيلكا يضرب به المثل والطفرة النفطية أحدثت تغيرا
    كبيرا في الكويت أثر سلبا على الناس.
    [mark=#FFFF00]
    حياته الاسرية
    [/mark]
    والده محمد صالح كان يعمل بالتجارة حتى عام 1948 عقب استقلال
    الهند حيث صارت الأمور صعبة هناك وخسر كثيرا، ثم عاد إلى الكويت واستقر،،
    كان الأب بالماضي «عصى للضرب» والأم مسكينة لا حول لها ولا قوة،
    فإذا دخل الاب البيت يخاف الجميع منه، هذا الخوف زرع فينا التفرقة النفسية
    أكثر من الاجتماعية كنا قليلا ما نراه من كثرة سفراته، أنا الأوسط
    بين إخواني يسبقني اثنان ويتبعني اثنان، عبدالعزيز الذي كان رئيس لجنة
    المناقصات، ثم سليم وأنا ثم خليفة وأخيرا احمد العدساني الذي كان وزيرا
    للكهرباء والاشغال.
    [mark=#FFFF00]
    دراسته
    [/mark]
    التحق بالمدرسة القبلية عام 1940، كان موقعها قريبا من مسجد ملا صالح،
    والمسجد لا يزال موجوداً إلى الآن مطلا على شارع فهد السالم،
    كانت المدرسة عبارة عن بيتين، بيت عود، وبيت صغير، دون كهرباء
    ولا ماء، ولكن التدريس كان فيها متميزا، لقوة المدرس وحرصه على التلاميذ،
    والتزامهم بعد القبلية دخلت ثانوية المباركية، كان التعليم يبدأ بالتمهيدي ثم
    الأول وهكذا إلى السادس، درست حتى الصف الثاني الثانوي، ثم تركتها
    لحرصي على الدراسة بنفسي، كان ضمن زملائي د.عثمان عبدالملك، وخالد
    سعود الزيد، عبدالله السرهيد ومحمد الراضي.
    اذكر في سنة 1945 قدمت مسرحية «البسوس» وان دل هذا
    على شيء فإنما يدل على تقدم المسرح في الكويت منذ زمن بعيد ولاسيما
    وان هذه المسرحية جاءت باللغة العربية التي يعجز الكثيرون اليوم عن
    القيام بها، وكما هو معروف بعجلة الزمان تذهب برجال وتأتي بآخرين فقد
    توفي ناظر المدرسة عبدالملك الصالح وحل مكانه استاذ من البعثة المصرية
    اسمه إسماعيل كان شديد المعاملة حريصا كل الحرص على مستقبل الطلبة
    وهنا لابد لي أبين أن النظار في ذلك الوقت كان يقوم بدور السكرتير كذلك
    كان يشارك المدرسين في الحصص، كانت في ذلك الوقت الدراسة قوية تفوق
    الثانوية الأن بعدة مراحل والطالب الذي يجتاز المرحلة الابتدائية يحصل
    على شهادة موقعة من قبل رئيس المعارف انذاك والذي يقوم مقامه في الوقت
    الحاضر«وزير التربية» اذكر انني في هذه المرحلة لم أكن هادئاً أو حاد
    الطباع بل «التزمت الوسطية».
    [mark=#FFFF00]
    بعد الدراسة
    [/mark]
    بعد تركي الثانوية حيث لم يكن لدي استعداد نفسي لاكمال الدراسة حيث
    وجدت ان المنهج الدراسي لايمكن ان يشبع رغبات النفس التي تعلقت
    بالشعر وحاولت جاهداً ان اترك مواصلة الدراسة وان اقدم الاعذار
    والمبررات لابي الذي اصر على مواصلة التعليم وبعد اخذ وجذب رضي ابي
    على مضض فاخبرته انني التحقت بما يسمى«حمال باشي وفعلاً عملت به
    مع عبدالعزيز الفوزان ولم ادر انني لم اسجل رسمياً عن تلك المؤسسة
    استدعاني رئيسها المرحوم محمد قبازرد وسألني ان كنت اجيد اللغة الفارسية
    فقلت له لا اجيدها بل لا اعرفها فقال لي بأدب واحترام يا ابني عملنا وكما
    ترى كل العاملين به من الفرس ويجب التعامل معهم في لغتهم فقلت له ولكني
    عملت حتى الآن ثمانية عشر يوماً مع عبدالعزيز الفوزان وتحت امرة مبارك
    الحساوي بالمخازن قال لي هذا شأنك معهم ذهب ابي إلى«حمال باشي»
    لتأكيد ما إذا كنت صادقاً أم لأ،، وتبين له ان لا اسم لي عندهم وبهذا
    اصبحت كاذباً في نظره، وبعد فترة طويلة اكتشف انني كنت صادقاً ولكن
    بعد فوات الآوان بعد ذلك عملت ليوم واحد في وزارة الكهرباء، حيث كنت
    الوحيد في القسم وحاملا شهادة إبتدائية والتي كانت بمثابة الجامعية ولم
    يرغب احد في وجودي معهم وقد خرجت في هذا اليوم مع شخص إلى
    احد البيوت به دهليز طويل مظلم وبثقاب الكبريت طلب مني رؤية الارقام
    وتسجيلاتها ومن هنا تركت الكهرباء بعدها ذهبت إلى الاشغال وعملت
    هناك لمدة ثلاث سنوات لم يكن العمل همي الأول بل يهمني ان يتاح لي
    الوقت لاحفظ فيه والمادة التي اشتري بها الكتب.
    لكن خروجي للعمل من خلال وزارة الشؤون وتعرفي على حياة الناس
    عن قريب واحتكاكي بأناس جدد كان له الاثر الكبير الذي جعلني
    انجرف معهم فتركت الآدب وتوجهت للفن.


    [mark=#FFFF00]
    قصته مع العود..وكتابة الشعر الفصيح
    [/mark]

    - محاولات الشعر الفصيح بدأت بعد عام 1955 ولكن كتب
    الشعر العامي منذ عام 1946 وبدأ كتابة القصائد العامية في
    الخمسينيات حيث كانت الكويت ضائعة بين القديم والمستحدث وكان
    الفن اشبه بالميت بدأ عام 1959 وكانت أول انطلاقاته التي
    سجلها احمد باقر وشادي الخليج ثم الزنجباري والدوخي والراشد كان
    عشقي الأول والأخير لأم كلثوم احفظ كل اغانيها وقتها كنت احاول تعلم
    العود واشتريت عوداً بـ«203» روبيات كان هذا المبلغ وقتها
    يشتري بيتاً .
    وحاولت تعلم العود لكنه تعليماً بطيئاً ليس قائماً على أسس فدرست عند
    احد اللبنانين واستفدت منه كثيراً ثم التحقت بمدرسة للمصري محمد صالح
    لتعليم العود كان يعمل في اللجنة الشعبية التابعة للشؤون والتي كان
    دورها العناية بالفن واستفدت منه ولكن أكثر الفائدة حصلتها من سفراتي
    إلى القاهرة، حيث كنت اتعرف على اساتذة العود بعد ذلك درست العود
    اكاديمياً وعرفت كتابة النوتة.
    [mark=#FFFF00]
    قصة اكتشاف موهبة التلحين لديه
    [/mark]
    اكتشفتها بنفسي ودخلت المجال دون ان افكر في انه سيجعلني نجماً،
    فقط عشقته فهناك اشياء تحدث للانسان دون ان يعرفها فذات مرة
    كنت جالساً بالبيت اتى إلي الشاعر علي الربعي شقيق المرحوم
    د.أحمد الربعي ابلغني انه كتب قصيدة ويريد مني تلحينها وجلسنا معاً
    وظلنا نقرأها وبالعود بدأت تلحينها واتصلت بالفنان احمد عبدالكريم
    «ابو بدر» وجلس معنا وكان التوفيق حليفنا ومن هنا كانت البداية
    وسجلناه في مسجل وفي اليوم التالي ذهبنا إلى المرحوم أحمد علي بالاذاعة
    وطلبنا فرقة الجيش وسجلناه ولقي نجاحاً باهراً فهذا الامر وليد وقته
    والكلمة شجعتني وساعدتني على التلحين فالقلائل من مؤلفي الاغاني
    مبدعون فمثلاً يوسف ناصر من ألمع كتاب الاغاني ومحمد محروس وغيرهما.

    [mark=#FFFF00]
    الشعر أم التلحين..؟؟[/mark]
    يقال عن شخص انه شاعر ومؤلف وملحن، لكن في الحقيقة انه يعمل
    في مجال ما في فترة معينة وفي فترة أخرى يدخل مجالاً آخر، فيما يظن الناس
    ان كل هذه الامور مجتمعة لدى الشخص في وقت واحد فقد بدأت التلحين
    عام1969 وخلال هذه الفترة لحنت لكل مطربي الكويت مثل :
    عوض دوخي، مصطفى أحمد، عبدالكريم عبدالقادر.
    وقد طرقت التلحين بأغنية«يامن شاف العريس» لعبد المحسن المهنا
    وهذا اللحن سمعه مني الفنان عبداللطيف واعتبره من التراث وبدأت عملي
    كملحن بالاذاعة الكويتية1970 واعتزلت التلحين عام 1979.
    وقد لحنت خلال هذه المدة أكثر من اربعين لحنا عاطفياً وأكثر من
    عشرين لحنا مناسبات وطنية ودينية واعتبر انني أول ملحن كويتي يصور
    قسم السيكا المصورة وذلك في اغنية عطني فرصة ومازلت احتفظ بعدة
    الحان لم اسجلها رغم انني تركت التلحين وارجع إلى عودي اذا اشدني
    الحنين إلى الماضي أو اشغل نفسي وبصفة خاصة اذا سرعت في كتابة قصيدة
    فإن اللحن والتقاسيم وخصوصاً الشرقية لها الاثر الطيب الذي يلهب العاطفة
    الشعرية فينطلق منها الشعر.
    [mark=#FFFF00]
    أهم مؤلفاته..؟
    [/mark]
    عندما انتقلت من وزارة التربية إدارة المكتبات إلى الشؤون الإدارية
    تعرفت على النائب رجا حجيلان المطيري وكان وقتها مراقب الجوازات
    بالوزارة وبدوره عرفني على«علي الذمور» والذي كان يحمل ماجستير
    في العروض وعلى يديه درست العروض، وحصلت على كتب درستها
    جيداً لدرجة اني اصبحت التلميذ الذي تفوق على استاذه واصبح يعلمه
    وألفت كتاباً في العروض لكني كنت اخشى سرقته ولم يكن لدي من اثق
    به سوى د. خليفة الوقيان وعرضته فأخبرني انه كتاب لم يتطرق له احد
    فأكملته حتى بات كتاباً كاملاً واسميته «الجديد في علم العروض»
    وهو أول كتاب لي ومنه نسخة في مكتبة الكونغرس الاميركية بعد ذلك ألفت
    كتاباً عن شاعر الاطلال محمد بن لعبون والذي نظمته اكاديمياً وهو من
    أوجد الاوزان لم يكن يعرفها العرب ثم ألفت كتاباً عن شاعر البحر
    ضويح بن ربيح لانه كان بحاراً والكتاب الرابع حصرت فيه اوزان الشعر
    العامي بالكويت ولانتشار اكبر للكتاب عملت «57» قصيدة عربية
    فصحى على الاوزان الكويتية وهذا كان سبقاً لي على مستوى العالم العربي.
    وقدم هذا الكتاب د. سليمان الشطي، فصار القارئ لهذا الكتاب يقرأ
    وزن لم يطرق وزنه من قبل واتذكر اول قصيدة نشرت لي في مجلة النهضة
    بمناسبة الاعياد الوطنية في اوائل الثمانينيات رغم ان فيها بعض الاخطاء
    العروضية في القافية اما اول قصيدة حملت اسمي وفعلي والتي اعتبرها
    اول قصيدة لي هي«الابواب العالية» التي نشرت كما قلت بالنهضة
    وهي الانطلاقة الاولى الحقيقية بهذا المجال.
    ولعل المعلم الاول لي في علم النحو هو القرآن الكريم الذي حفظت منه
    سوراً كثيرة عن ظهر قلب كذلك حفظي لاجزاء من السور الطويلة مثل
    البقرة،آل عمران وهذا زادني قوة على قوة في هذا المضمار، بالاضافة الى معرفتي وحفظي لكثير من الشعر الجاهلي والاموي والعباسي وبصفة خاصة
    المتنبي الذي اعتبره الشاعر الذي لا يحاربه احد في الشعر.
    اما قدوتي فاتخذت من نفسي قدوة لنفسي ولا انس يوسف جلود وهو
    لبناني مخلص في عطائه، كان ناصحاً عرفت عن طريقه اشياء كثيرة، ووفر
    علي وقتاً طويلا حيث تعلمت على يديه في ستة اشهر ما يحتاج لاربع
    سنوات، كذلك محمد صالح وهو مصري ولم اكتفي بهؤلاء الاساتذة
    في التحصيل منهم بل ذهبت للقاهرة لاستفيد اكثر.
    [mark=#FFFF00]
    أبرز من اثر على شعراء وملحنى الكويت في الحقبة التأسيسية للفن الكويتي
    [/mark]
    - عبدالله الفرج كشاعر وملحن.
    [mark=#FFFF00]
    ديوان العدساني و كتاب زهيريات العدساني
    [/mark]
    هذا الديوان تجلت به قصيدة اسماء الله الحسنى التي شملت كل اسماء الله
    تعالى وهذه القصيدة تتكون من الاسماء الحسنى ولم يدخل عليها فعل
    الا في صدر البيت الاول فقط.
    اما القصيدة فهي على البحر الطويل الثاني المتواتر الذي وتفاعيله..
    «فعولن مفاعيل فعولن مفاعلن» تكون من مبتدأ وخبر فاشارة هو
    مبتدأ، وهي فريدة لم يعمل احد مثلها ونظامها ومع هذا لم تذكر بالبرامج
    الدينية في الكويت.
    والسبب واضح ان مثل هذه البرامج غيرها المسؤولون الحقيقيون عنا
    غير كويتيين ولا يحبون ان يصدر اي شيء جميل من كويتي كما ان المسؤولين
    لايعنيهم هذا لا من بعيد ولا من قريب لإيمانهم المطلق بما يقوله ذلك
    الغريب ليس بهذه القصيدة بل من مواضيع شتى، ومن الغريب ان صلاح
    اسماعيل كان في دعوة وزارة الاوقاف وكان كالعادة يجري له الحديث
    تلو الحديث اطلع على تلك القصيدة حيث احضرها له عبدالسلام احمد
    عازف الكمان المعروف في مكتب فهد حمود واعجب بها فكيف نسقت اسماء
    الله الحسنى في مثل هذا ولكن صدق الشاعر حين قال..
    لقد اسمعت لو ناديت حياً.. ولكن لاحياة لمن تنادي اما الزهيري فهو
    فن اشبه بالموال وله شكل سباعي وفيه كلمات اطناب لكل


    معنى مختلف.
    • [mark=#FFFF00]
    • سر عشق الموسيقى والادب
    • [/mark]
    كان منذ الصغر ميالاً لحفظ الاغاني الشعبية وما يردد من أغاني البصرة

    مثل «نام يا وليد» ،«طبو وطنا»، «حلوة البصرة»
    الوجن واغاني اخريات غابت في مجاهل الايام ولكن في داخلي شيئا
    لم تتبلورملامحة اكثر من حفظ الاغاني، هذا العشق من رب العالمين.
    كان الوالد يحب الاغاني القديمة مثل صالح عبدالحي، لكن هذا لم يكن
    يعني موافقته على تعلمنا العود، لذا كنت اتعلم سراً.
    [mark=#FFFF00]
    سبب تركيزه في اشعاره على اللهجة العامية
    [/mark]
    الشعر العامي يمثل اللهجة المحلية وبذلك فهو اسهل للقلب ومحبوب اكثر
    من الفصيح.
    درست العروض لأتمكن من معرفة الشعر الفصيح من الداخل وتركيباته
    الهندسية، وعلمي بالعروض ازال الغبار عن مرآتي الشعرية وأصبحت أرى
    صورتي الشعرية، كنت ادفع شهرياً «120» ديناراً للمدرس
    ليعلمني العروض.
    [mark=#FFFF00]
    حصيلة الحانه واغانيه واوبريتاته
    [/mark]
    - اكثر من «40» لحناً لاغاني عاطفية، ونحو 20 لحنا لمناسبات،
    و3 اناشيد حماسية و4 اوبريتات اولها على مسرح الخليج اخرجها
    صقر الرشود، والثاني حكاية شعب اخرجه عبدالوهاب السلطان والثالث
    ايام الربيع الذي غناه عبدالكريم عبدالقادر والرابع كان لمدرسة المنصورية
    وتم الغاؤه اثر خلاف.
    [mark=#FFFF00]
    من تعامل معهم بالألحان
    [/mark]
    جميع مطربي الكويت عدا شادي الخليج وهو الوحيد الذي حصل على
    شهادة اكاديمية من معهد «الكنسوفانور» والبقية حصلوا على المعهد العالي،
    تعاملت مع عوض دوخي، مصطفى أحمد، حسين الجاسم،
    مبارك المعتوق وغيرهم.
    [mark=#FFFF00]
    مواصفات باحث التراث
    [/mark]
    - أنا مهتم بتراث بلدي من أغاني والحان وغيرها، اذكر اننا في عام 1975
    كنا نسجل أوبريت «الماضي والحاضر» وكان في اخر عرضه بحرية،
    دخل علينا د.يوسف الدوخي وسألني عن هذا الفن فقلت له عرضة بحرية،
    فقال الدوخي بأن هذا ليس عرضة بحرية وانما فن خباري قديم انتهى منذ
    120 عاماً ومن هنا يظهر ترابط التراث، اما الباحث في التراث
    لابد
    وان يعرف كل شيء بما فيه العشب.
    [mark=#FFFF00]هل أنت من جيل الرواد..؟؟[/mark]
    - هذا التقييم اتركه للناس، ولم يكن عملي للعيش والاسترزاق لأنني
    كنت أطبع أعمالي على حسابي الخاص، واصرفه عن طريق الواسطة
    وليس على حسب محتواه ومضمونه، واذكر انني في ثاني لقاء لي بالشيخ
    جابر رحمه الله، وعندما قدمت له كتابي اهداء قال لي هل العاملين
    في الاعلام يعرفون هذا الكتاب.
    [mark=#FFFF00]
    الفرق بين أجور اليوم والامس
    [/mark]
    اعتزلت التلحين منذ 1979، وكانت الحان الاغنية بـ«150»
    دينارا وبعد ذلك الغيت الفرقة واصبح التسجيل خارجيا، في الماضي كان
    داخل الاستوديو ويتواجدمهندسو الصوت الآن التسجيل الموسيقي بمفرده
    والصوت بمفرده.
    [mark=#FFFF00]
    موقف تعرضت له واثر فيك
    [/mark]
    في سنة 1986 عزمت الحج وكانت أول حجة لي مع المرحوم نمش
    صالح النمش صاحب حملة النمش المشهورة في ذلك الوقت وصاحب
    هذه الحجة بعمرتين، ان دخول البيت الحرام والوقوف عند الكعبة له
    الاثر الذي لا ينازعه اثر فبهذا قضي على معظم ما كان يرقص له الماضي
    وحل محله شوق الحج وتوالت حجاتي للبيت الحرام إلى أربع عشرة حجة
    وثماني عشرة عمرة ولم يعد في نفسي رغبة في أي سفر مهما كان الا اذا كان
    ينطوي على مهمة خاصة فقد حل الحج محل كل سفر كنت اتشوق اليه
    في الماضي والحمد لله.
    [mark=#FFFF00]
    الحديث عن الاصدقاء
    [/mark]
    اصدقاء القبلة ما زالت النفس تضفنهم وان رحل الكثيرون منهم وبقي
    على ما هو عليه بالنفس وان تعسره الحياة ومن هؤلاء وهم قلة من كثير
    قد ذهبوا عبدالرحمن محمد المنيس، عيسى العباس، عبدالله عبدالرحمن السرهيد،محمد عبدالله المدلج وهؤلاء ما زال الاتصال معهم قائما لم تؤثر
    فيه عوامل الزمن.
    [mark=#FFFF00]
    المواقف النادرة في أمور الشعر والشعراء
    [/mark]
    من تلك النوادر التي قام بها أصحابها وهم يحملون الشر في ثوب المداعبة
    والمنادمة، كنت أنا وعبدالعزيز خالد المفرج «شادي الخليح»
    والاستاذ المرحوم عبدالله عبدالعزيز الدويش دار الحديث في أمور شتى
    والذي يهم ما ساذكره هنا وهو قول يردده الكثيرون ولا يدركون مغزاه
    الحقيقي بما فيهم أنا وعبدالعزيز ذلك القول هو «احديه ابديه ناصر ديه
    حط الكور على الزينور يا قناص قوم أقنص شيط خيلك شطه باب الحلة
    وباب الشام مريت على بابين قلت يا عمي يا أبو حسين كم على عيد
    رمضان سبعة أيام بالتمام خرجه برجه طاحت بالماي قلت فش»
    هذا القول هو من لسان المرحوم عبدالله
    ان هناك شخصا من الاحساء مهمته بث هذه السموم بطريقة لا يعرفها
    الكثيرون وهو من باطنه قول فاحش يثير الغريزة البشرية وذلك الشخص
    حضر إلى الكويت أيام الشيخ سالم المبارك الحاكم التاسع للكويت الذي
    أمر بأبعاده ومنعه من دخول الكويت ثانية.
    [mark=#FFFF00]
    زواجه،، واولاده
    [/mark]
    في عام 1965 وفي شهر فبراير تزوجت وفي آخر السنة رزقت
    بأول اولادي وهو ابراهيم نسبة لجدي أبو أبي.
    في هذا الزواج اطلت على حياة يجب ان يتحكم فيها العقل وان يكون
    للصبر نصيب فيها عرفت عن قرب وبأمر مكشوف ذل الوظيفة الذي لم
    اكن اعره اهتماماً قبل زواجي ولم تكن الوظيفة شغلي الشاغل حيث
    كنت وقتها مستعد ان ارد على اكبر رأس كنت صريحاً لأبعد الحدود وجريئاً
    بما سوف اذل فيه ولم يكن لي في هذه الحياة كما يقول المثل
    « لا ناقة لي ولا جمل»
    كانت رغبات نفسي مطاوعة بالقدر الذي استطاعته ولكن عندما يكون
    لي بيت يجب المحافظة عليه والوظيفة لا تفرق ما بين لا قيمة له ومجهولة
    في حياته وبين آخرين وأنها ستفرض ما لا اريد فان عملت معها كما كنت
    في السابق قبل زواجي فإنني سأضيع بيتي الذي اصبحت مسؤولا عنه
    وعلى العمل بالمثل القائل «حب ما تكره من اجل من تحب»
    وان الأيام ستأتي بمن لا تريده وتبعد من تريده، وخصوصاً بعد ان اطل
    علينا مجلس الأمة الذي كنا نأمل منه الخير فإذا بالوساطة تتبوأ المكانة
    الاولى من المجتمع لترفع ضيقاً وتحط رفيقاً، ان زواجي وضع حدا لما مضى
    وحال ان يسدل الستارة عليه ولكن ريح ما مضى قوية ولا يردها ستار.
    ولدي من الاولاد خمسة وبنت اكبرهم د. ابراهيم مدرس بالتعليم التطبيقي،
    والمهندس اسامة، الرائد بحري محمد، وخالد وهو خريج كلية التجارة
    ويعمل بالناقلات، اما طارق محام، لم يتأثر بموهبتي الشعرية من ابنائي
    سوى المرحوم ايمن الذي كان رساماً درس في اميركا، ولدي احفاد وهم
    الخير والبركة،،،اعيش بجانبهم اسعد اوقاتي.
    [mark=#FFFF00]
    التكريم في حياته
    [/mark]
    لم اكرّم من الدولة، بل كرمتني جامعة الكويت اكبر صرح علمي
    «كلية الاداب»
    وكرمني وزير الاعلام الاسبق الشيخ سعود ناصر الصباح وكرمني وزير
    الدولة راشد عبدالعزيز الراشد.
    وكذلك كرمت من قبل القيادة العامة للتوجيه المعنوي بوزارة الدفاع،
    ولاشك ان كل انسان يعتز بالتكريم، وخاصة انني حصلت على
    تكريم سابق.
    ففي يوم من الأيام فوجئت بكتاب من المجلس الوطني للثقافة والفنون
    والاداب يطلبون فيه انه اذا كان لدي مؤلفات سيضعونها في كتيب ورغم
    ان لدي 9 مؤلفات غير الشعر وابتكارات حصرية عربياً فقد الفت
    كذلك النموذج السابع للغة العربية والذي حدد موازين اللفظة العربية.
    [mark=#FFFF00]
    هواياته - فنانه المفضل
    [/mark]
    المشى والمواظب على القراءة والكتابة.
    اما الفن فلم اعد اتابع احداً، وبالسابق رياض السنباطي وأم كلثوم.
    [mark=#FFFF00]
    مواقف حدثت له فى القاهرة
    [/mark]
    في سنة 1961 ذهبت للقاهرة مع سالم المرزوق لحجز تذاكر أم كلثوم
    ولكن للاسف لم نجد تذاكر حتى في السوق السوداء واثناء رجوعنا وجدنا
    عساكر في احد الشوارع المطلة على مسجد عمر مكرم كما قيل لنا وفي نفس
    الوقت سمعنا أحد الضباط ينادي على بعض رجال الشرطة ويدعوهم الى
    اليقظة حال وصول الرئيس جمال عبدالناصر فقلت لسالم اذا لم نجد تذاكر فقد
    وجدنا ما هو افضل منها وهي رؤية جمال عبدالناصر عن قرب فوقفنا مع
    الواقفين ظنا منا انهم مثلنا ينتظرون الرئيس ولكن انتظارهم غير انتظارنا فهم
    مأمورون اما نحن بحكم ارادتنا، فقد كانوا رجال مباحث وقفت مع سالم
    وعندما وصلت جنازة احد المسؤولين يمشي خلفها عبدالناصر ومن الصدف
    عندما اقبلت الجنازة ادخلت يدي في جيبي فاذا بالرجل الواقف جنبي يمسك
    يدي بقوة فقلت له مالك قال انت مالك ادخلت يدك عندما رأيت الرئيس
    قلت لاخرج باكيت السجائر لكنه لم يصدق وفي هذه الاثناء جاء ضابط برتبة
    مقدم وقال ما هناك قال الرجل هذا عندما رأى الرئيس ادخل يده في جيبة
    قلت لاخرج سجائر فعرف لهجتي وقال انت لست مصريا وضحك وقال دعه
    قلت لسالم نمشي فالواقف هنا مفقود والماشي مولود.
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة * لـحظة سـكون *; الساعة 27-11-2010, 09:28 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة بو حمد
    يعطيج الف عافيه لحظة سكون ..على تقديمج وابرازهذه الشخصيات الثقافية الكويتية ... الف شكر

    الله يعافييك بوحمد على هذا الرد الطيب - ماقصرت
    وهذا حق وواجب علينا كلنا ابراز هذة الشخصيات المهمة فى تاريخ
    تراثنا الاصيل والله يعيننا على اداء هذة الامانه كما يجب .

    شكرااا ولاتكفى .

    تعليق


    • #3
      شكراً لج إختي الغالية لحظة سكون على ما كتبتيه للملحّن عبدالرزاق العدساني

      تعليق

      يعمل...
      X