الفنان الكويتى القدير .... يوسف البكر
يوسف البكر هو الأخ الأصغر لخالد البكر، تعلم الغناء وأجاد فنونه تأثرا بأخيه الذي كان كثير السفر الى الهند، وهناك التقى خالد بالفنان عبدالله الفرج وتأثر به في الغناء والتقى أيضا بعدد من فناني اليمن، خاصة من أهالي حضرموت، وتأثر يوسف بشقيقه خالد حيث انهما سكنا معا بعد ان قدمت أسرة البكر الكريمة من فيلكا وتوفي خالد البكر كما تشير بعض المصادر في عام 1925 تقريبا.
تأثر يوسف البكر فقد تأثر بالراحل عبدالله الفرج، وسجل عدة أصوات على طريقة الفرج الى جانب العديد من الأغاني الخاصة به، ويشير الباحث عادل العبدالمغني ان المرحوم يوسف البكر ولد في فريج المطبة بالحي الشرقي عام 1875. وكغيره من أهل الكويت عمل في البحر في بداية حياته متدربا «تبابا» وسرعان ما أصبح غواصا ماهرا، وقد اشترى في بداية العشرينات من القرن الماضي سفينة صغيرة اشوعي، وأصبح «نوخذا» واستمر في ممارسة هذه المهنة لسنوات طويلة.
ولم يقتصر غناء يوسف البكر فقط على السفر، بل مارس الغناء أيضا في فصول السنة الأخرى، عندما يعود الى أرض الوطن من خلال السهرات وجلسات السهر مع الأصدقاء. وكان لوجود يوسف البكر وملازمته لشقيقه في منزله وايضا في جلساته الغنائية، التي كان يقيمها بحضور عدد من الوجهاء، دور في تشجيع يوسف على مواصلة الغناء، وبعد ان رحل شقيقه خالد البكر الى جوار ربه في عام 1925 تقريبا استمر يوسف بالغناء، حيث بقي في البيت القديم الذي كان يسكن فيه مع شقيقه، وفتح ديوانه لعشاق الغناء بعد ان شعر الناس انهم امام فنان كبير يقدم أجمل الأغاني خاصة «الصوت».
واستمر يوسف البكر يغني حتى آخر أيامه، ويعود الفضل في حفظ تراثه الفني والغنائي إلى الباحث احمد البشر الذي كتب في مقدمة كتابه «الموسيقى والغناء في الكويت»، عن علاقته بيوسف البكر اذ يقول «كنت أزور يوسف البكر في ديوانه وكان يعزني ويكرمني عن زيارتي له، وكانت سنه حوالي الثمانين، فكنت أفكر كثيرا كيف نحفظ هذا التراث لومات يوسف البكر، وكان ذلك في أوائل عام 1953 ومن حسن حظي أنني زرت في تلك الأيام الشيخ جابر العلي الصباح فأهداني مسجلا جديدا وكان من أوائل المسجلات التي وصلت الكويت ففرحت به فرحا شديدا.
ويتابع البشر فاشتريت عددا من الأشرطة وذهبت الى ديوان يوسف البكر لأسجل له بعضا من أصواته فرفض في بادئ الأمر، فأقنعته بأن نسجل صوتا واحدا فوافق على ذلك، وعندما سمع صوته ارتاح وطرب وقال كأني أسمع صوت أخي خالد فوافق على تسجيل كل ما يعزفه من أصوات. ويعود الفضل الى يوسف البكر وتسجيلاته في حفظ بعض تراث وآثار الراحل عبدالله الفرج.
وتنقل بعض المصادر ان الراحل يوسف البكر كان عصبي المزاج، شديد الاعتزاز بنفسه وبفنه الذي يؤديه. كما تشير مصادر اخرى الى ان البكر سافر الى البصرة لتسجيل بعض اغانيه على اسطوانات، لكنه عاد ادراجه بعد ان اختلف مع الشركة المنتجة ولم يسجل اي اسطوانة.
وسجل يوسف البكر قرابة 52 لحنا بينها عشرة الحان لعبدالله الفرج، تندرج بين الصوت العربي او الشامي او الخيالي او اليماني وايضا اللعبوني الى جانب الاستماع . وتعتبر تسجيلات يوسف البكر شاهد اثبات على فن عبدالله الفرج، لان البكر غنى الاصوات نفسها متأثرا بالفرج. وقد انتقل الفنان يوسف البكر الى جوار ربه في عام 1954 بعد ان ساهم مساهمة فاعلة في ولادة فن الغناء في الكويت وساهم ايضا بحفظ تراث غنائي ولحني للفنان عبدالله الفرج.
تأثر يوسف البكر فقد تأثر بالراحل عبدالله الفرج، وسجل عدة أصوات على طريقة الفرج الى جانب العديد من الأغاني الخاصة به، ويشير الباحث عادل العبدالمغني ان المرحوم يوسف البكر ولد في فريج المطبة بالحي الشرقي عام 1875. وكغيره من أهل الكويت عمل في البحر في بداية حياته متدربا «تبابا» وسرعان ما أصبح غواصا ماهرا، وقد اشترى في بداية العشرينات من القرن الماضي سفينة صغيرة اشوعي، وأصبح «نوخذا» واستمر في ممارسة هذه المهنة لسنوات طويلة.
ولم يقتصر غناء يوسف البكر فقط على السفر، بل مارس الغناء أيضا في فصول السنة الأخرى، عندما يعود الى أرض الوطن من خلال السهرات وجلسات السهر مع الأصدقاء. وكان لوجود يوسف البكر وملازمته لشقيقه في منزله وايضا في جلساته الغنائية، التي كان يقيمها بحضور عدد من الوجهاء، دور في تشجيع يوسف على مواصلة الغناء، وبعد ان رحل شقيقه خالد البكر الى جوار ربه في عام 1925 تقريبا استمر يوسف بالغناء، حيث بقي في البيت القديم الذي كان يسكن فيه مع شقيقه، وفتح ديوانه لعشاق الغناء بعد ان شعر الناس انهم امام فنان كبير يقدم أجمل الأغاني خاصة «الصوت».
واستمر يوسف البكر يغني حتى آخر أيامه، ويعود الفضل في حفظ تراثه الفني والغنائي إلى الباحث احمد البشر الذي كتب في مقدمة كتابه «الموسيقى والغناء في الكويت»، عن علاقته بيوسف البكر اذ يقول «كنت أزور يوسف البكر في ديوانه وكان يعزني ويكرمني عن زيارتي له، وكانت سنه حوالي الثمانين، فكنت أفكر كثيرا كيف نحفظ هذا التراث لومات يوسف البكر، وكان ذلك في أوائل عام 1953 ومن حسن حظي أنني زرت في تلك الأيام الشيخ جابر العلي الصباح فأهداني مسجلا جديدا وكان من أوائل المسجلات التي وصلت الكويت ففرحت به فرحا شديدا.
ويتابع البشر فاشتريت عددا من الأشرطة وذهبت الى ديوان يوسف البكر لأسجل له بعضا من أصواته فرفض في بادئ الأمر، فأقنعته بأن نسجل صوتا واحدا فوافق على ذلك، وعندما سمع صوته ارتاح وطرب وقال كأني أسمع صوت أخي خالد فوافق على تسجيل كل ما يعزفه من أصوات. ويعود الفضل الى يوسف البكر وتسجيلاته في حفظ بعض تراث وآثار الراحل عبدالله الفرج.
وتنقل بعض المصادر ان الراحل يوسف البكر كان عصبي المزاج، شديد الاعتزاز بنفسه وبفنه الذي يؤديه. كما تشير مصادر اخرى الى ان البكر سافر الى البصرة لتسجيل بعض اغانيه على اسطوانات، لكنه عاد ادراجه بعد ان اختلف مع الشركة المنتجة ولم يسجل اي اسطوانة.
وسجل يوسف البكر قرابة 52 لحنا بينها عشرة الحان لعبدالله الفرج، تندرج بين الصوت العربي او الشامي او الخيالي او اليماني وايضا اللعبوني الى جانب الاستماع . وتعتبر تسجيلات يوسف البكر شاهد اثبات على فن عبدالله الفرج، لان البكر غنى الاصوات نفسها متأثرا بالفرج. وقد انتقل الفنان يوسف البكر الى جوار ربه في عام 1954 بعد ان ساهم مساهمة فاعلة في ولادة فن الغناء في الكويت وساهم ايضا بحفظ تراث غنائي ولحني للفنان عبدالله الفرج.
***للمزيد على هذا الرابط
http://www.niceq8i.tv/vb/showthread.php?t=13681
الملفات المرفقة
تعليق