على دمع عينى من فراقك ناظر
أداء رائع من الفنان القدير محمد بن فارس وعزف كمان بديع من الموسيقار صالح الكويتى عام 1932م.
على دمع عينى من فراقك ناظر
ترقرقه إن لم ترقه المحاجر
فديتك ربع الصبر بعدك دارس
على أن فيه منزل الشوق عامر
يمثلك الشوق الشديد لناظرى
فأطرق إجلالاً كأنك حاضرُ
وأطوى على حر الغرام جوانحى
وأظهر أنى عنك لاهٍ و صابرُ
عجبت لخال يعبد النار دائماً
بخديك لم يحرق بها وهو كافر
وأعجب من ذا أن طرفك منذر
يصدق فى آياته وهو ساحر
ألا يالقومى قد أراق دمى الهوى
فهل لى قتيل الاعين النجل ثائر
ومذ خبرونى أن غصناً قوامه
تيقنت أن القلب منى طائر
يكاد لعينى أن يفيض غديرها
إذا إنسدلت كالليل تلك الغدائر
ترقرقه إن لم ترقه المحاجر
فديتك ربع الصبر بعدك دارس
على أن فيه منزل الشوق عامر
يمثلك الشوق الشديد لناظرى
فأطرق إجلالاً كأنك حاضرُ
وأطوى على حر الغرام جوانحى
وأظهر أنى عنك لاهٍ و صابرُ
عجبت لخال يعبد النار دائماً
بخديك لم يحرق بها وهو كافر
وأعجب من ذا أن طرفك منذر
يصدق فى آياته وهو ساحر
ألا يالقومى قد أراق دمى الهوى
فهل لى قتيل الاعين النجل ثائر
ومذ خبرونى أن غصناً قوامه
تيقنت أن القلب منى طائر
يكاد لعينى أن يفيض غديرها
إذا إنسدلت كالليل تلك الغدائر
كلمات الشاعر ....الحاجرى... 1186....1235م
تعليق